مقارنة شاملة: iPhone 17 Pro Max ضد Samsung Galaxy S26 Ultra (التركيز على ميزات الذكاء الاصطناعي)
مع دخول الذكاء الاصطناعي قلب الهواتف الذكية، نقارن بين أحدث إصدارات آبل وسامسونج: iPhone 17 Pro Max و Galaxy S26 Ultra. من يتفوق في الأداء، الكاميرا، وخدمات AI الجديدة؟
جدول المحتويات
في كل عام، تتجه أنظار عشاق التقنية إلى هذه المقارنة الحاسمة: عملاق آبل مقابل عملاق سامسونج. في عام 2025، لم تعد المعركة تدور حول الكاميرات والبطاريات فقط، بل أصبحت ترتكز بشكل أساسي حول الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) المدمج في النظام. يقدم لكم “المحطة للتقني” مقارنة مفصلة بين iPhone 17 Pro Max و Samsung Galaxy S26 Ultra.
1. الأداء وميزات الذكاء الاصطناعي التنافسية
هنا تكمن نقطة الاختلاف الأبرز، حيث يسعى كل جهاز لدمج الذكاء الاصطناعي في صميم تجربة المستخدم:
iPhone 17 Pro Max و “Apple Intelligence”
يعتمد الآيفون على شريحة A-Series الجديدة والمحسّنة مع محرك عصبي (Neural Engine) أقوى بكثير. تركز آبل على معالجة غالبية مهام الذكاء الاصطناعي محلياً على الجهاز لضمان الخصوصية. أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي تشمل:
- التلخيص الفوري (Instant Summarization): تلخيص رسائل البريد الإلكتروني والملاحظات الطويلة جداً داخل التطبيقات الأساسية.
- تحرير الصور المتقدم: ميزات إزالة وتغيير خلفية الأشخاص بطريقة طبيعية وعميقة داخل تطبيق الصور.
Samsung Galaxy S26 Ultra و “Galaxy AI 2.0”
يعمل هاتف سامسونج على شريحة Snapdragon الأحدث أو Exynos، مع تطوير كبير لمنصة Galaxy AI. تتميز سامسونج بالتكامل مع الخدمات السحابية، مما يوفر إمكانيات أوسع:
- الترجمة الفورية أثناء المكالمات: ترجمة صوتية ونصية في الوقت الحقيقي عبر شبكات المحمول.
- تحرير الفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي: إمكانية إبطاء أجزاء من الفيديو وإنشاء لقطات جديدة بينية بشكل سلس.
2. تصميم الشاشة وميزات العرض
تستمر الشاشات في تقديم مستويات قياسية من السطوع والدقة، لكن بعض الفروقات بقيت:
| الميزة | iPhone 17 Pro Max | Samsung Galaxy S26 Ultra |
|---|---|---|
| تقنية الشاشة | Super Retina XDR (LTPO OLED) | Dynamic AMOLED 2X |
| معدل التحديث | ProMotion (1-120Hz) | 1-120Hz متكيف |
| ميزة القلم | غير مدعومة (باستثناء أجيال قليلة) | مدعومة بالكامل (S Pen) |
3. أنظمة الكاميرات
لطالما كانت الكاميرا هي ساحة المعركة التقليدية. كلا الهاتفين يقدمان مستشعرات رئيسية ضخمة، لكن سامسونج تحافظ على تفوقها في مجال التقريب البصري (Optical Zoom) البعيد المدى، بينما تتفوق آبل في ثبات الفيديو وتجربة استوديو الأفلام (Cinematic Mode) المحسّنة بالذكاء الاصطناعي.
الخلاصة: من يختار ماذا؟
في نهاية المطاف، لا يوجد فائز مطلق، لكن اختيارك يعتمد على نظامك البيئي واحتياجاتك اليومية:
- اختر iPhone 17 Pro Max إذا كنت: تفضل نظام التشغيل iOS، تبحث عن أفضل أداء في تصوير الفيديو، وتولي أهمية قصوى للخصوصية بفضل معالجة AI المحلية.
- اختر Samsung Galaxy S26 Ultra إذا كنت: تفضل مرونة نظام أندرويد، تحتاج إلى S Pen لتدوين الملاحظات والمهام، وتستفيد بشكل كبير من ميزات التقريب البصري والترجمة الفورية المتقدمة.
